الامم المتحدة الفقر سيزداد بسبب جائحة كورونا

سيل نيوز / متابعة

قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة في تقرير صدر الأربعاء، إن جائحة فيروس كورونا ستضخم أعداد الفقراء والعاطلين في أميركا اللاتينية والكاريبي وستخفض الناتج الاقتصادي للمنطقة بنسبة 9.1 في المئة.

وقدًرت اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والكاريبي أن عددا إضافيا يبلغ 18 مليون شخص سيجدون أنفسهم خارج العمل مقارنة بمستويات 2019 بينما تواصل إجراءات العزل العام الإضرار بالاقتصادات الهشة بالفعل.

وتتوقع اللجنة أن عدد العاطلين سيصل إلى 44.1 مليون بحلول نهاية العام، وهو رقم أعلى من ذلك الذي سُجل أثناء الأزمة المالية العالمية 2008-2009 .

وقالت اللجنة في تقريرها ”أمريكا اللاتينية والكاريبي اليوم في قلب الجائحة.“

وأضافت أن عدد الفقراء في المنطقة سيتضخم إلى 230.9 مليون في 2020، من 185.5 مليون في 2019 وسيشكل 37.3 بالمئة من سكان أمريكا اللاتينية والكاريبي. وقالت اللجنة إن الأرجنتين والبرازيل والإكوادور وبيرو ستشهد الزيادات الأكبر.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، إن أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي سجلت أكثر من 50% من إصابات كورونا بالعالم، ربعهم في البرازيل.

ولفتت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، كاريسا إتيان، إلى إن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تشكل الآن 50٪ من حالات COVID-19 في الأمريكتين، وأن عدد الحالات المسجلة في تزايد مستمر.

وذكرت في مؤتمر صحفي افتراضي من واشنطن،  إن “هذه الجائحة ذات ​​أبعاد مذهلة وليس أمامنا خيار سوى الاستمرار في بذل كل طاقتنا للسيطرة عليها”.

 

وأعلنت كاريسا إتيان، مديرة منظمة الصحة العالمية الإقليمية للأمريكتين، اليوم الثلاثاء، أن المنظمة تعمل على ضمان تلقي دول أمريكا اللاتينية الفقيرة للقاح “كوفيد-19” مدعوما بسعر ميسور بمجرد توفره.

وقالت إتيان في إفادة صحفية عبر الإنترنت،  إن منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، وهي المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الأمريكتين، تعمل على “ضمان حصول البلدان الأكثر هشاشة في المنطقة على لقاح كوفيد-19 على أساس مدعوم وبأسعار معقولة”؛ بحسب وكالة “رويترز”.

وأضحت منطقة أمريكا اللاتينية أحدث بؤرة لجائحة فيروس كورونا. وتجاوز عدد الوفيات جراء كورونا في هذه المنطقة، يوم الاثنين، أمريكا الشمالية لأول مرة منذ بدء تفشي المرض.

وتعاني دول كثيرة في أمريكا اللاتينية من الفقر وتواجه أنظمتها للرعاية الصحية صعوبات. ووفقا لبيانات “رويترز”، سجلت المنطقة 3.4 مليون حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و146 ألف حالة وفاة.

وتحول السباق العالمي للوصول إلى لقاح وعلاجات فيروس كورونا إلى معركة بين أغنى دول العالم، إذ تشتري الدول الغنية مخزونا محدودا من الأدوية، أو تشتري إمدادات مستقبلية من أكثر اللقاحات المحتملة الواعدة.

وقال الخبراء إنه في حين أن التوصل إلى لقاح قد يكون بعيدا بعض الشيء، فإن دول أمريكا اللاتينية ذات الميزانيات الصغيرة ستعاني في هذه المنافسة.

 

وكشفت احصائية جديدة، الثلاثاء، عن عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، فيما تصدرت الولايات المتحدة الامريكية، تليها البرازيل ومن ثم الهند وروسيا.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أول حالات في الصين في ديسمبر كانون الأول عام 2019.

وتصدرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 135448 حالة وفاة وثلاثة ملايين و384028 حالة إصابة.

وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 72833 حالة وفاة ومليون و884967 حالة إصابة.

وجاءت الهند في المركز الثالث مسجلة 23727 حالة وفاة و906752 حالة إصابة.

وحلت روسيا في المركز الرابع مسجلة 11614 حالة وفاة و739947 حالة إصابة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *