السوداني : الحكومة بصدد إقرار قانون التقاعد العسكري الضامن لمنتسبي القوات الامنية

قال رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، ان الحكومة بصدد إقرار قانون التقاعد العسكري الضامن لحقوق منتسبي القوات الأمنية ومن ضمنهم الحشد الشعبي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان ، ان “السوداني، اجرى صباح اليوم السبت، زيارة إلى مقر هيئة الحشد الشعبي، وترأس حال وصوله اجتماعًا أمنيًّا مع قيادة العمليات والمعاونيات والأركان”.

وقدّم السوداني، ، “التهنئة إلى أبطال الحشد الشعبي بمناسبة الذكرى السادسة لتشكيله”، مستذكراً “ملاحم الحشد البطولية التي دوّنها بتضحياته الجليلة وهو يقارع الإرهاب، إلى جانب قواتنا الأمنية البطلة”.
واضاف أن “الفتوى المباركة للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني (أدام الله ظله) أفشلت المخططات العدوانية وقلبت الموازين، ونتج عنها تشكيل هذه القوة الوطنية التي أحبطت المخططات الإرهابية، وكانت سببًا للنصر الذي تحقق على عصابات داعش الإرهابية، وكانت أيضًا بمثابة انطلاقة جديدة للعراق وشعبه نحو الوحدة والبناء والإعمار، ورسالة سلام للعراقيين بجميع مكوناتهم”.

وتابع ، أنّ “المواجهة مع الإرهاب وحّدت الشعب العراقي، بعد موجة من المشاريع الطائفية المتطرّفة التي استهدفت نسيج المجتمع”، مبينًا أنّ “فتوى الجهاد الكفائي تُوّجت بالنصر المؤزر المطرز بدماء الشهداء والجرحى الأبطال، وانتهت بطرد العصابات التكفيرية، وبهذه المناسبة حريٌّ بنا استذكار الشهداء قادة النصر وتضحياتهم الكبيرة، للدفاع عن الدولة ونظامها الديمقراطي”.

وأشاد “بهيئة الحشد الشعبي التي باتت تشكل اليوم ركنًا أساسًا من أركان المؤسسة الأمنية العسكرية”، لافتاً الى أن “الحكومة بصدد إقرار قانون التقاعد العسكري، الذي سيضمن حقوق جميع منتسبي القوات الأمنية، ومنهم منتسبو الحشد الشعبي”.

وأشار السوداني إلى ان “شركة المهندس التابعة لهيئة الحشد الشعبي لتنفيذ المشاريع الخدمية، بأنها ستسهم في دعم الجهود الرامية إلى تقديم الخدمات لأبناء شعبنا، عبر الجهد الخدمي والهندسي”.

ووجّه القائد العام للقوات المسلحة جميع منتسبي الحشد الشعبي “ببذل الجهود من أجل وحدة العراق واستقراره، والحفاظ على الرصيد العالي من محبة المواطنين لأبناء الحشد والتضحيات التي قدموها من أجل العراق لاسيما في المحافظات المحررة”.

وأردف السوداني وفقاً للبيان، بالقول: “لدينا فرصة حقيقية لنجاح الدولة، واستثمار حالة الاستقرار، للمراجعة وقراءة الواقع وتقديم أفضل الخدمات للمواطن”، مبينًا أنّ “الحكومة شخّصت المشاكل بكل تفاصيلها ووضعت خريطة طريق لثلاث سنوات ستحقق فارقًا في الأداء”.