برعاية الفحل.. عقد ورشة عمل لدراسة إعادة تقييم حدود موقع سامراء للتراث العالمي
ت
تحت رعاية رئيس اللجنة التحضيرية لإعلان سامراء عاصمة العراق للحضارة الإسلامية بدر الفحل محافظ صلاح الدين ، وبمشاركة وزارة الثقافة والسياحة والآثار والهيئة العامة للآثار والتراث، والهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، وبحضور مسؤول البرنامج الثقافي في منظمة اليونسكو/مكتب العراق، عقدت ورشة عمل خلال الفترة من 5 إلى 7 تشرين الثاني 2024 في فندق ديفان بمدينة أربيل لدراسة إعادة تقييم حدود موقع سامراء للتراث العالمي.
هدفت هذه الورشة إلى ضمان التنمية الحضرية المستدامة في سامراء مع الحفاظ على تصنيفها ضمن التراث العالمي، من خلال مناقشة الوضع الراهن للمدينة، التحديات القائمة، ومعايير تقييم مواقع التراث، وأهمية التنسيق بين الجهات المحلية والدولية لحماية الموقع الأثري ، واختتمت الورشة بالتوصيات الآتية:
1- إعداد خطة إدارة لموقع سامراء التراثي بتشكيل فريق متعدد الأطراف، مع توفير الدعم المالي والفني المطلوب.
2- تنفيذ مشروع للمسوحات والتنقيبات بالمنطقة العازلة لحماية وتأهيل المواقع الأثرية، مع إزالة الأنقاض والكتل الخرسانية.
3- منح موافقة آثارية أولية لمشاريع داخل المنطقة العازلة، بشرط إدراج مسوحات وتنقيبات أثرية ضمن الخطط.
4- إعطاء الأولوية لمشروع متحف سامراء، مع مراجعة وتحديث التصاميم والكشوفات الفنية.
5- الحصول على الموافقات الآثارية للمشاريع الخدمية والاستثمارية دون التأثير على المشهد البصري للآثار.
6- منح الموافقات الآثارية لمشاريع التطوير ضمن المناطق الحمراء والصفراء، مع الحفاظ على المشهد البصري للآثار.
7- استحصال موافقات للعقود الزراعية ضمن المنطقة العازلة، مع تحديد طرق السقي المناسبة.
8- استحصال موافقات للمشاريع ضمن التصميم الأساسي لمدينة سامراء بموافقة قسم التراث العالمي.
9- الحصول على الموافقات لمشاريع إعادة التأهيل والتطوير ضمن المنطقة العازلة، بالتعاون مع الحكومة المحلية.
10- تنفيذ المشاريع يتطلب تأييد سلامة الموقف القانوني لكل مشروع قبل بدء العمل.
11- الالتزام بتنفيذ التوصيات وفق قانون الآثار والتراث وضوابط منظمة اليونسكو.
12- إرسال نسخة من المحضر إلى منظمة اليونسكو/مكتب العراق للاطلاع والمتابعة.
و اوضح السيد المحافظ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد انتهاء أعمال الورشة أن الهيئة العامة للآثار والتراث تعمل في سامراء منذ 2007 بتنظيم من اليونسكو، وقد قُسمت المدينة إلى مناطق ذات تصنيفات مختلفة للتطوير، مشيراً الى أن المشاريع المهمة تقع بالمنطقة العازلة، وهي ضرورية لاستكمال المشاريع المتوقفة، كما اكد سيادته على أن الآثار محمية وتخضع لمراقبة دقيقة، من شرطة المحافظة والإدارات المحلية لإزالة أية تجاوزات.
وفي نهاية الورشة وُزّعت شهادات مشاركة للحضور باسم اللجنة التحضيرية لإعلان سامراء عاصمة العراق الحضارة الإسلامية.