غازات محرمة دوليا ضد المتظاهرين في العراق
سيل نيوز / بغداد
أثار اسشتهاد متظاهرين بقنابل غاز مسيلة للدموع في العراق جدلاً حاداً، فيما تعرض آخرون إلى إصابات خطيره بغازات سامة وصفها البعض بـالمحرمة دولياً.
وقال ناشطون إن الحكومة العراقية أساءت استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، وذهب بعضهم إلى حد اتهامها باستخدام غاز السارين المحرم دولياً، بحسب ما نقل موقع قناة “الحرة” الإخباري.
وذكرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، الجمعة، أنها رصدت إصابات بالحروق وشلل مؤقت لمتظاهرين تعرضوا للقنابل الغاز التي تطلقها القوات الأمنية.
وأضافت المفوضية في بيانها، أن “وجود هكذا حالات يثير الريبة في المادة المستخدمة في هذه الأسلحة.. ما يطلب التحقيق في المواد المستخدمة في هذه العبوات”.
وقالت منظمة العفو الدولية، إن “السلطات العراقية استخدمت نوعين غير مسبوقين من القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين في العاصمة بغداد”.
وأكدت المنظمة أن تحقيقاتها كشفت أن هذه القنابل تسببت في مقتل 5 متظاهرين على الأقل في الأيام الماضية.
وقالت المنظمة، إن “هذه القنابل، وخلافاً لعبوات الغاز المسيلة للدموع، صممت على غرار القنابل العسكرية المخصصة للقتال، داعية السلطات العراقية إلى إيقاف استعمالها فوراً”.
واشتبه أطباء وناشطون على مواقع التواصل في أن الغاز المستخدم في القنابل المسيلة للدموع هو السارين المحرم دولياً.
ويشهد العراق تظاهرات شعبية عارمة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، أسفرت عن مقتل أكثر من 250 شخصاً، بينهم ضحايا قتلوا بإصابات مباشرة في الرأس بقنابل الغاز، كما ذكرت هيئات حقوقية ومدنية.