عبد الوهاب الساعدي : قاتلنا كالرمح في المعارك ضد داعش

سيل نيوز/ بغداد

أكد رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن، عبدالوهاب الساعدي، استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، فيما اشار إلى طبيعة الاستراتيجية التي أعدها الجهاز، وقدّمها إلى المجلس الوزاري للأمن، ووافق عليها. 

 

وقال الساعدي  ان “جهاز مكافحة الإرهاب وبعد إقرار قانون له عام 2016 نص على مكافحة الإرهاب بكافة اشكاله، كما كنا رأس الرمح في محاربة الإرهاب بمساعدة القوات بكافة مسمياتها”.

واضاف الساعدي “قمنا بأعداد إستراتيجية لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مستشارية الأمن القومي وتمتد على 5 سنوات”، لافتاً الى انه “تم المصادقة عليها وهي حيز التطبيق”.

واشار الساعدي الى ان “الإستراتيجية الجديدة عالجت التحديات الموجودة على الساحة، اذ ان التحدي الأول كان لايوجد تعريف محدد للارهاب، لكننا عرفنا الإرهاب، كما عالجنا في الإستراتيجية الجديدة الوقاية والمنع، والمنع هواستخدام الأساليب العسكرية، والوقاية من الإرهاب، هو المطلوب من الجميع بدءً من المواطن الى الرئاسات الثلاث”.

واكمل الساعدي ان “الاستراتيجية تطرقت الى موجات الإرهاب الـ4، الاولى الخفيفة وهي من مسؤولية الجهاز، إذ ألقينا القبض على 450 داعشي وقتلنا اخرين، اما الموجة الثانية وهي المتوسطة وهي بالاشتراك مع الدفاع، التي قد تتطلب تدخل الجيش”.

وعن العقيدة القتالية للجهاز ذكر الساعدي انه “منذ 2003 الى 2014 لم يكن هناك عقيدة قتالية لمكافحة الإرهاب، لأسباب ضعف القيادة وعدم التحليل المنطقي ومشاكل أخرى، لذا اعددنا عقيدة قتالية وعممناها”.

وعن دور جهاز مكافحة الإرهاب في لجنة مكافحة الفساد، قال الساعدي: إن “الجهاز مرتبط مباشرة بالقائد العام للقوات المسلحة ، وضمن واجباتنا وفق القانون مكافحة الإرهاب بكل اشكاله، وتنفيذ مايكلفه به القائد العام للقوات المسلحة، لذا قام الجهاز بالقاء القبض على اثنين فقط من المتهمين بالفساد اما باقي عمليات القاء القبض نفذت من الداخلية”.

وبشأن دمج جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان مع الجهاز ببغداد، ذكر الساعدي  “في كردستان قوتين لمكافحة الإرهاب في أربيل وسليمانية، وجرى الحديث على ضم هذه القوات الى جهازنا لكن لم يحسم الامر حتى الان بسبب الأمور المالية”.

واوضح رئيس جهاز مكافحة الإرهاب ان “التنسيق مع الجهازين بكردستان على قدم وساق حتى يوم أمس نفذنا واجب مشترك والقي القبض على مطلوب في أربيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *