الصناعة ترد الاخبار التي تحدثت عن بيع حقل كبريت المشراق الى شركة متخصصة بالصناعات الغذائية

رداً على ماتناقلته بعض وسائل الإعلام فيما يخص بيع حقل كبريت المشراق في محافظة الأنبار الى احدى الشركات المتخصصة بالصناعات الغذائية

نود اعلامكم بأنه لايوجد حقل للكبريت في محافظة الأنبار لان حقول الكبريت في محافظة نينوى فقط وهذه المعلومة معروفة لدى كل العراقيين فهل من نشر معلومات بأن حقل الكبريت في الأنبار ليس عراقيا لانعرف ؟!
نتمى من وسائل الاعلام ان تستمد المعلومة من مصادرها ،
اما فيما يتعلق بحقول كبريت المشراق في نينوى فمنذ استلام الوزير مهام عمله في الوزارة تم وضع خطة عمل متمثلة بالتركيز على الصناعات الستراتيجية المهمة ومن ضمنها كبريت المشراق في نينوى ، وأقامت الوزارة مؤتمر الاستثمار المعدني والاسمدة والبتروكيمياويات في محافظة بغداد العام الماضي بحضور دولة رئيس الوزراء تم خلاله طرح العديد من الفرص الاستثمارية بشكل شفاف أمام كل وسائل الإعلام ، وتم دراسة العروض التي تقدمت بها شركات القطاع الخاص وبمتابعة واشراف وزير الصناعة ، وبعد دراسة العروض وموافقة مجلس ادارة الشركة العامة لكبريت المشراق وموافقة هيأة الرأي في الوزارة تم رفع العروض الى لجنة الاعمار والاستثمار في مجلس الوزراء وحصلت موافقة اللجنة بعد دراسة العرض بشكل تفصيلي على احالة مشروع كبريت المشراق على شركة امريكية ( Mediterranian Interprices ) لإنشاء مشروع مُتكامل لإستخراج وتصفية الكبريت في حقل اللزاكة بِمُحافظة نينوى بِطاقة مليونين و ( ٥٠٠ ) ألف طن سنوياً ، وتوقيع عقد مُشاركة بينَ الشركة العامة لكبريت المشراق مع شركة رافدي العراق لإنشاء مشروع تأهيل وتشغيل وتطوير خط إنتاج الكبريت المُصفى في حقل المشراق ( ١ ) بِمُحافظة نينوى المُتوقف منذُ عام ٢٠٠٣ بِطاقة مليون و ( ٥٠٠ ) ألف طن سنوياً ، فأين الشركة الاردنية كما تم نشره وبأمكانكم الرجوع الى الصفحات الرسمية للوزارة فقد تم نشر كل هذه التفاصيل رسميا وتم توقيع هذين العقدين أيظا بحضور دولة رئيس الوزراء في ١ أيار ٢٠٢٤ فهل من يضع اسس صحيحة لعمل وزارة الصناعة والمعادن يحارب اعلاميا !!
الوزارة الان تسير بخطوات صحيحة هذه الخطوات لم تتخذ منذ سنوات ،
هناك أصوات لاتريد ان تعود الصناعة العراقية وان عادت يحاولون تغيير الامور حسب اراءهم الشخصية ،
نعم وزير الصناعة شخصية أكاديمية تخطط بشكل متقن وصحيح لعمل الوزارة ، ليس دفاعا عن شخصية الوزير ولكن بشهود العراقيين والمسؤولين كافة .