حكومة الإقليم تشرع بتسويق القمح من المزارعين وتعدهم بسرعة صرف المستحقات
سيل نيوز/ بغداد
أعلن وزير التجارة والصناعة في إقليم كوردستان كمال مسلم، يوم السبت، شروع الوزارة بتسويق محصول القمح من المزارعين، فيما وصف أن المحاصيل التي تسلمتها الصوامع جيدة جدا من حيث الجودة، وعد بصرف مستحقات المزارعين في الوقت القريب.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده على في أربيل هامش بدء عملية تسويق القمح في الإقليم، إنه “على الرغم من أنه كان من المقرر أن تبدأ الصوامع بتسلم قمح المزارعين في يوم 25 من هذا الشهر، إلا أن العملية تأجلت إلى اليوم”، مؤكدا أن اليوم هو أول يوم لتسلم قمح المزارعين في صوامع أربيل”.
وأضاف أن “القمح الذي وصل اليوم إلى الصوامع عبر الشاحنات تم إخضاعه للفحص بطرق عديدة، ونحن سعداء بالحصول على قمح جيد ونأمل أن يصل في الأيام المقبلة بنفس الطريقة وبالجودة ذاتها”.
كما أعلن الوزير عن إيداع مبالغ مالية في حساب وزارة التجارة والصناعة لغرض توفير مستحقات القمح المسوق من المزارعين”، مردفا بالقول إنه “لهذا العام، سنقوم بتوزيع أموال المزارعين الذين قاموا بتسليم القمح بسرعة كبيرة”.
وكان مسلم قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، أن حزين مادة القمح الغذائية في الإقليم والعراق كافة انخفض إلى النصف جراء تأثير الجفاف والحرب بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا أن خطة تسويق محصول القمح في البلاد لهذا الموسم ستشمل إنتاج المزارعين كافة.
وقررت وزارة الزراعة والموارد المائية في إقليم كوردستان، في وقت سابق من هذا الشهر، اعتماد تسعيرة الحكومة الاتحادية لتسويق محصول القمح من المزارعين بالإقليم.
وكان مجلس الوزراء الاتحادية قد اعلن زيادة أسعار شراء الحنطة المسوقة من الفلاحين والمزارعين إلى 850 الف دينار للطن الواحد بدلاً من 750 الف.
وسجلت أسعار القمح ارتفاعات قياسية وسط مخاوف متزايدة من نقص الإمدادات بعد الحرب في أوكرانيا، مما أثار شبح ارتفاع التضخم العالمي في أسعار الغذاء، فيما قامت الهند بحظر تصدير الحنطة بعد ارتفاع درجات الحرارة والذي أدى إلى تراجع المحصول.
ويعتمد العراق على الحنطة المحلية والمستوردة لتوفير الطحين ضمن مفردات البطاقة التموينية ، ويواجه العراق مشكلة قلة المياه مما انعكس سلبا على انتاج الحنطة هذا العام.