علاوي : عبارات الادانة والاستنكار لما يجري في غزة غير كافية
بيان
رغم العديد من دعوات وقف اطلاق النار والتظاهرات السلمية في مختلف دول العالم المطالبة بوقف نزيف الدم الفلسطيني وايقاف الدمار والخراب الا ان العدوان الصهيوني يمعن في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب، واخرها مجزرة النصيرات التي خلفت المئات من الشهداء والجرحى من ابناء شعبنا الفلسطيني الشقيق بل وانه اصبح يتفاخر بها مدعوماً من بعض الدول التي لطالما صدعتنا بحديثها عن الانسانية والديمقراطية.
من المؤسف ان يترك شعبنا الفلسطيني الشقيق يواجه آلة القتل والدمار والخراب وحيداً يعاني الجوع والفقر والتشريد محروماً من ابسط مقومات العيش الكريم وكل هذا وسط صمت دولي مخجل ومريب.
عبارات الادانة والاستنكار لهذه الجرائم لم تعد كافية ولا مجدية بل ان المجتمع الدولي ومجلس الامن اليوم مطالبون بوقف الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وبصورة عاجلة واتخاذ اجراءات حقيقية رادعة لانهاء هذه المجازر ضد شعب يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة والبدء بوقف اطلاق النار الفوري واعمار المدن التي عانت الدمار والخراب والفوضى جراء حرب الابادة هذه والبدء باولى خطوات تحقيق الحل العادل والشامل والدائم للقضية الفلسطينية واعطاء الشعب الفلسطيني الحبيب الحق في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما ادعو الاخوة الاشقاء العرب والشعوب المحبة للسلام الى الوقوف وقفه موحدة لدعم جهود الاخ محمود عباس ابو مازن رئيس السلطة الفلسطينية لايقاف هذه الاعتداءات وحرب الابادة والتهجير.