رئيس الجمهورية يلجأ للاتحادية.. وسط ضغوط متواصلة لفرض السهيل او عبطان
قالت مصادر مطلعة ان رئيس الجمهورية برهم صالح قدم امس الخميس طلباً مستعجلاً الى المحكمة الاتحادية تضمن تعريف الكتلة الاكبر بعد استقالة الحكومة، وتقديم اكثر من طرف سياسي لمرشحين لمنصب رئيس الوزراء ، وصلاحيات رئيس الجمهورية برفض او قبول مرشحي الكتل في هذه المرحلة.
وأكدت المصادر ان وفدا من اطراف كتلة البناء التقى صالح امس لمنعه من تقديم الاستفسار الدستوري، ودفعه الى الاعتراف بمرشحين عن البناء هما قصي السهيل او عبد الحسين عبطان الى منصب رئيس الوزراء خلفاً لرئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي.
وحسب المصادر اكد صالح لوفد كتلة البناء انه التقى ممثلين عن التظاهرات والفعاليات الاجتماعية وان المرشحين لاتنطبق عليهما الشروط المطروحة لضمان السلم الاجتماعي.
واضاف ان الرئيس صالح ابلغ وفد البناء انه لن يقدم اي من الاسمين حالياً ولن يقدم اي من الاسماء الاخرى المطروحة قبل توضيح دوره في الاختيار كرئيس للجمهورية وحام للدستور، وقبل ان تفصل المحكمة الاتحادية في اليات اعلان الكتلة الاكبر في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة يحيل قضية الكتلة الاكبر الى المحكمة الاتحادية .. وسط ضغوط متواصلة لفرض السهيل او عبطان
قالت مصادر مطلعة ان رئيس الجمهورية برهم صالح قدم امس الخميس طلباً مستعجلاً الى المحكمة الاتحادية تضمن تعريف الكتلة الاكبر بعد استقالة الحكومة، وتقديم اكثر من طرف سياسي لمرشحين لمنصب رئيس الوزراء ، وصلاحيات رئيس الجمهورية برفض او قبول مرشحي الكتل في هذه المرحلة.
وأكدت المصادر ان وفدا من اطراف كتلة البناء التقى صالح امس لمنعه من تقديم الاستفسار الدستوري، ودفعه الى الاعتراف بمرشحين عن البناء هما قصي السهيل او عبد الحسين عبطان الى منصب رئيس الوزراء خلفاً لرئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي.
وحسب المصادر اكد صالح لوفد كتلة البناء انه التقى ممثلين عن التظاهرات والفعاليات الاجتماعية وان المرشحين لاتنطبق عليهما الشروط المطروحة لضمان السلم الاجتماعي.
واضاف ان الرئيس صالح ابلغ وفد البناء انه لن يقدم اي من الاسمين حالياً ولن يقدم اي من الاسماء الاخرى المطروحة قبل توضيح دوره في الاختيار كرئيس للجمهورية وحام للدستور، وقبل ان تفصل المحكمة الاتحادية في اليات اعلان الكتلة الاكبر في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة