وجاء تدخل قوات الامن في وقت دعا اتحاد طلبة بغداد، وهو أحد تنسيقيات الاحتجاجات الشعبية في العراق، طلبة الجامعات والكليات الأهلية والحكومية إلى الخروج بمسيرة مليونية دعما لمطالب المتظاهرين في ساحة التحرير.

وفي السياق نفسه، دعت التنسيقيات الاحتجاجية في محافظات الجنوب، العراقيين الى التظاهر مجددا والإضراب العام رفضا لمحاولات القوى السياسية تكليف القيادي في ائتلاف  نوري المالكي ، قصي السهيل، المدعوم من قبل طهران لتولي رئاسة الحكومة المقبلة.

ورغم استقالة حكومة عادل عبدالمهدي ، التي كانت أحد أهم مطالب المحتجين، غير أن التظاهرات لا تزال مستمرة للمطالبة برحيل النخبة السياسية التي تحكم البلاد منذ 2003.