السويد: محكمة تكشف سجل الرئيس الايراني الجديد في قضايا اعدام المعارضين

سيل نيوز/ متابعة

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن محاكمة المسؤول الإيراني السابق حميد نوري (60 عاما) في السويد، في قضية إعدام جماعي لسجناء سياسيين في إيران عام 1988، قد تكشف مزيدا من التفاصيل حول الدور الذي لعبه الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، في عملية الإعدام عندما كان مدعيا في ذلك الوقت.

واتهم مدعون سويديون قبل أيام  المسؤول السابق بالتورط في قتل أكثر من 100 من المعارضين السياسيين، الذين كانوا على صلة بجماعة “مجاهدي خلق” الإيرانية في إيران قبل نحو عام من انتهاء الحرب العراقية الإيرانية.

وكان نوري، قد اعتقل في السويد، عام 2019 لدى زيارته أقاربه، ومن المقرر أن تبدأ محاكته في 10 آب (أغسطس) الجاري

وقالت صحيفة الاتهام السويدية إنه” سلب عمدا أرواح عدد كبير من السجناء بالإضافة إلى تعريض السجناء لمعاناة شديدة تعتبر تعذيباً ومعاملة غير إنسانية”.

ودعا أكثر من 150 من نشطاء حقوق الإنسان، في أيار(مايو)، إلى إجراء تحقيق دولي في حوادث القتل هذه، ولطالما دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق رسمي في دور إبراهيم رئيسي، الذي ينصب رسميا، الثلثاء رئيسا لإيران.

ويخضع رئيسي، وهو قاض متشدد، لعقوبات أميركية بسبب دوره كواحد من أربعة قضاة أشرفوا على جرائم قتل السجناء، في عام 1988. وقدّرت منظمة العفو الدولية عدد الذين أُعدموا بنحو خمسة آلاف، قائلة إن “العدد الحقيقي قد يكون أعلى”.

وينصّب رئيسي، خلال مراسم يصادق فيها مرشد البلاد علي خامنئي، على فوزه بانتخابات شهدت نسبة مشاركة كانت الأدنى في اقتراع رئاسي منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية عام 1979.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *