بإشراف رئيس الجامعة : كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد مؤتمرها العلمي الحادي عشر
برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ اادكتور نبيل كاظم عبدالصاحب وبأشراف الاستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف رئيس جامعة تكريت وبمتابعة عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتورة اسراء برهان عبدالرحمن اقامت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة تكريت مؤتمرها العلمي الحادي عشر وتحت شعار (*التكامل المعرفي للعلوم الانسانية ودوره في خدمة المجتمع*).
وذلك على قاعة الاحتفالات الكبرى في الجامعة ( الخوارزمي).
وفي مطلع كلمة رئيس الجامعة والتي القاها ممثلاً عنه مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور حسن حسين ابراهيم في افتتاح فعاليات المؤتمر اكد رئيس الجامعة ان إشكالية التكامل المعرفي بين العلوم احد أهم المشكلات التي باتت تهدد الانسجام المعرفي بين العلوم المختلفة، وتهديداً لجسور التواصل بينها، مما أثر في النهاية على رصانة وقيمة البحث العلمي تنظيراً وتطبيقا.
ولعل انعدام التواصل المعرفي يقف في مقدمة الأسباب التي ساهمت في هذا الشرخ العلمي الخطير، وتكمن خطورة ذلك أيضا عندما امتدت هذه القطيعة بين أعضاء هيئة التدريس سواء داخل التخصص الواحد أو بين التخصصات المختلفة.
تناول المؤتمر عدة محاور كان اهمها:
١- الدراسات القرآنية الميثاق الرابط بين العلوم الانسانية والمجتمع.
٢-مركزية اللغة العربية واثرها في التكامل.
٣-التأريخ والعلوم الاخرى وحدة معرفية متكاملة.
٤-الدراسات الانكليزية واثرها في التكامل المعرفي.
٥-الدراسات الجغرافية ودورعاً في تنمية المجتمعات المعاصرة.
٦-العلوم التربوية والنفسية اصل في التكامل.
٧-الفن واثره في خدمة المجتمع.
وهدف المؤتمر الذي شارك فيه عدد كبير من الباحثين من العراق وخارجه الى البحث في ايجاد الحلول العلمية الناجحة لمشكلات المجتمع من خلال توظيف موضوع التكامل المعرفي والعمل على ترسيخ وعي الباحثين بأهمية التكامل المعرفي بين تخصصات العلوم الانسانية بالاضافة الى الارتقاء بالمستوى الحضاري للمجتمع والعناية بالقيم والتراث الانساني من خلال التكامل المعرفي، كذلك تشجيع الباحثين المحليين والدوليين للانتاج العلمي في حقل التكامل المعرفي فضلا عن بناء اتجاهات نوعية جديدة في البحث العلمي لخدمة المجتمع.
هذا وعلى هامش المؤتمر اقامت الكلية معرضاً للصور والاعمال اليدوية الفنية الذي مجد مكانة الشهيد في المجتمع العراقي.