مشروع مجاري سامراء بين المادحين والقادحين
اربيل – عبدالسميع عزاوي
لست من المطبلين للجهة التي تبنت مشروع مجاري سامراء ولا انتمي للجهة التي تسقط بهذا المشروع لاننابموسم انتخابات، لكني اريد ان اقول رايي وبكل تجرد :
اولا– لايوجد مشروع مجاري بدون حفر واتربة وتخريب للشوارع ، وطبعا المفروض لانعبد الطرقات الا بعداكمال المشروع ، لكن للناس حق في التبليط لان المدينة تتحول في فصل الشتاء الى نوتيلا
لكن على الكوادر الهندسية والفنية ان تنجز العمل بالشكل اللائق ولاتترك الحفر دون ردم او حدل لكيلايكون المواطن عرضة للحوادث الطارئة
لذلك ارى ان الاعتراض على الحفريات والاتربة غير صحيح لانه امر لابد منه
ثانيا – برايي الشخصي والمتواضع وبحكم تواصلي مع العديد من الاطراف الحكومية اقول ان هذا الوضعسيستمر لسنوات اذا لم تتحرك المحافظة لتوصي وزارة الاسكان والبلديات باكمال مبلغ التخصيص البالغحوالي 200 مليار لان التخصيصات الاولية كانت بحدود 123 مليار دينار والمشروع يكلف 323 مليار
لذا انا ادعو الاخوة في المدينة الى ترك التسقيط والتمجيد والتوجه الى السعي للحصول على المبلغالمتبقي من التخصيصات قبل اقرار الموازنة لان خراب الشوارع سيستمر الى سنوات بوجود ضائقة ماليةفي البلاد
وان شاءالله ينجز المشروع بالسرعة الممكنة لان الاهالي تعبوا من الشوارع المدمرة المغمورة بالمياه والاوحال قبلانطلاق المشروع وتحديدا في فصل الشتاء وكلنا نتذكر البحيرات في بوابات المدارس والمنازل المدمرة فيالاحياء الشرقية الفقيرة