الخلاف في البيت الشيعي على شكل الحكومة مازال مستمرا
ذكرت تقارير صحفية، أن الخلاف داخل البيت الشيعي ليس على منصب رئيس الوزراء رغم أنه في النهاية مرشح الكتلة الكبرى، بقدر ما هو على شكل الحكومة المقبلة هل هي توافقية مثلما يريدها الإطار أم أغلبية مثلما يريدها «التيار»، وبذلك يبقى خلافاً حول من يريد إبقاء هذا البيت موحداً حتى مع اختلاف مناهج المنتمين إليه، ومن يريد مغادرة البيوت المكوناتية باتجاه الانطلاق نحو الفضاء الوطني.
واضافت التقارير، أن زيارة قاآني إلى بغداد مؤخرا، تمثل بما لا يقبل الشك إشارة واضحة إلى فشل الحوارات الشيعية لإنقاذ البيت السياسي الشيعي؛ وانخراط إيران بشكل رسمي في عملية تشكيل الحكومة العراقية، خاصة بعد رفض الصدر جميع الوساطات لتشكيل حكومة توافقية بمشاركة الجميع