صلاح الدين: 1000 مدرسة تعمل بنظام الدوام المزدوج
سيل نيوز / صلاح الدين
شكت محافظة صلاح الدين، الخميس، من زخم بأعداد الطلبة في المدرسة الواحدة بسبب عدم إكمال أكثر من 400 مشروع لإنشاء البنى المدرسية الجديدة والمحالة منذ العام 2014 لفك الاختناق الحاصل في الصفوف، فيما أكدت وجود 1000 مدرسة تعمل بنظام الدوام المزدوج.
وقالَ مدير تربية صلاح الدين أمجد محمد أحمد في تصريح اوردته صحيفة “الصباح” واطلعت عليه /المعلومة/، إن “عدم وجود جدية في إكمال المشاريع غير المنجزة من قبل المحافظة منذ العام 2013 سبب العديد من المشكلات للمديرية منها تأثر المستوى العلمي”.
وأشار احمد إلى “وجود ما يقارب 409 مشاريع لإنشاء المدارس أو ملاحق مدرسة لم تنجز حتى الآن أو تسلم إلى المديرية بغية فك الزخم الحاصل في أعداد الطلبة، إذ توجد ألف مدرسة تعمل بنظام الدوام المزدوج من مجموع 2280 مدرسة في عموم أقضية المحافظة”.
وبين أحمد أن “عدد التلاميذ في الصف الواحد قد يصل في بعض المدارس إلى 80 طالباً، وهذا الأمر له تداعيات خطيرة منها عدم القدرة على استيعاب الدروس وتعرض الطلبة إلى الفشل الدراسي، وكذلك الأعباء التعليمية التي تقع على الملاكات التدريسية، علاوة على التداعيات الصحية وخطر انتشار الأمراض المعدية منها فيروس كورونا”.
من جهته، قالَ مسؤول شعبة الأبنية المدرسية في تربية صلاح الدين باسل فاضل علوان، إن “مشاريع المدارس غير المنجزة تعود إلى جهات عدة منها مشاريع محالة عن طريق الإدارة المحلية وأخرى وزارة التربية، إضافة إلى مشاريع أحيلت من خلال قروض البنك الدولي”.
وعزا علوان “أسباب تلكؤ البنى المدرسية أو الملحقات الصحية إلى عدم صرف مستحقات العمالة المنجزة للمقاولين ولجان التنفيذ المباشر، حيث تكون المبالغ المصروفة لهذه المشاريع قليلة جداً مقارنة بحجمها والمبالغ المطلوبة لإكمالها، أما مشاريع وزارة التربية منها 98 مدرسة أقيمت بدلاً عن المدارس الطينية أحيلت خلال العام 2011 إلى الشركة العامة للصناعات الفولاذية وتعرضت إلى الاندثار وأن قسماً منها ألغيت عملية تنفيذها”.
وأكّدَ “وجود العديد من المشاريع وبنسب إنجاز عالية وتحتاج إلى أعمال نهائية لتسليمها إلى مديرية التربية، لكنها متوقفة على عدم صرف مستحقات المقاولين”