وزير الصدر : ندائي للجارة ايران.. ان تكبح جماح بعيرها في العراق
اصدر صالح محمد العراقي بيانا هاجم فيه الاطار التنسيقي جاء فيه :
لم استغرب ولا طرفة عين من مواقف (الاطار التنسيقي الوق.ح) ولا من (ملي.شياته الوق.حة) حينما يعلنون وبكل وق.احة متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه بأنهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل (حكومتهم الوق.حة) وما زال دم (المع.دومين) غ.درا من المتظاهرين السلميين وبط.لقات ملي.شياتهم الق.ذرة لم يجف.. وكأن المق.تول ارها.بي او ص.هيوني ولا يمت الى (المذهب) بصلة او الى (الوطن) بصلة
نعم تلك وق.احة ما بعدها وق.احة فلا دين لهم ولا اخلاق ولا يتحلون بقليل من (شرف الخصومة) فيا له من (ثالوث و.قح) لا يعرف معنى الاصلاح ولا الث.ورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الاطلاق
تلك ثلةٌ عشقت الف.ساد والمال والرذي.لة وتغذت عليها كالدابة التي تغذت على العذرة فما عادت صالحة حتى للاكل
عَشِقت الف.ساد الذي تتغذى وتنمو قوتها منه ولم تحاول ولو لمرة واحدة كشف ملف ف.ساد واحد وكأنهم معصومون!!
انهم لا يعشقون الف.ساد فحسب بل انهم يبغضون الاصلاح والمصلحين ويرقصون على (ش.هدائهم) مرة وعلى (انسحابهم) من البرلمان مرة ومن الم.ظاهرات مرة اخرى وكأن الش.هداء والمنسحبين من جنسية ليست عراقية ومن اقلية لا تملك الملايين من المحبين والمنتمين في هذا الوطن
انها الو.قاحة يا سادة
انه ص.راع الوجود.. وجودهم في السلطة والط.غمة الف.اسدة الم.قيتة التي حانت بشائر زوالها
ولتعلموا انني لم ولن اتردد في كتابة هذه المقالة فانها وان كانت شديدة او يعتبرها البعض خارجة عن سياقات السياسة الا انها الحقيقة المرة التي يجب ان ينطق بها الناطقون ويلهج بها اللاهجون وإلا كان الساكت شيطاناً اخرسا لا يحب الوطن
ومن هنا اذا لم يعلنوا الحداد فليعتبروني والتيار من اليوم عدوهم الاول بكل السبل المتاحة وبعيدا عن الع.نف والاغ.تيالات التي قرر الف.اسدون ان يص.فوا خصومهم بها
وهذا والا فلات حين مندم
صالح محمد العراقي