الصيهود : قصيدة الكربلائي اشارت الى ” يزيد ومعاوية”
في تطور جديد بخصوص الضجة التي احدثتها قصيدة الرادود باسم الكربلائي ، تغير موقف
لجنة الاوقاف والعشائر النيابية، حبث دافع محمد الصيهود عن الكربلائي ، وأخلى مسؤولية اللجنة من بيان سابق هاجم الكربلائي.
وقال الصيهود في بيان ، إنه “في ظل الظروف التي يمر بها بلدنا العزيز والاوضاع الامنية غير المستقرة نلاحظ هناك ايادي خفية تقف وراءها جهات غير معلومة تريد بث الفتنة وزعزعة السلم الاهلي والمجتمعي بين ابناء البلد من خلال نشر مقطع فديو للرادود المله ( باسم الكربلائي) مع سيل من التهم والسب والقذف ومحاولتهم الهاء الرأي العام واعادة تدوير الخلافات المذهبية مرة اخرى”.
وأضاف أن “القصيدة اشارت بشكلٍ وأضح الى معاوية ويزيد وتلك الزمرة الطاغية التي حملت وأعدت الجيوش لقتل الامام الحسين وعياله واصحابه عليهم السلام وهي فعلا لا تمت الى الصحابة بشيء انما هي عصابة طاغية”، مبيناً أن “القصيدة مر عليها اكثر من ستة اشهر فلماذا هذا التوقيت بالنشر وخاصة مع قرب الزيارة الأربعينية فهنا نسجل علامات استفهام كثيرة”.
وتابع الصيهود أن “الموضوع لا يستحق تسليط الضوء عليه وإعطائه اكثر من استحقاقه وذلك لانه لم يصدر من جهة او مؤسسة دينية رسمية ولا شخص مسوؤل كما ان لجنة الاوقاف والعشائر النيابية شأنها كشأن اللجان النيابية الأخرى بخصوص البيانات التي تصدر منها فانها تعرض على كافة اعضاء اللجنة فاذا تم الاتفاق عليه يتم نشره واذا لم يتم الاتفاق عليه فانه يعبر عن راي شخصي لاي عضو من اعضاء اللجنة”، معتبراً أن “البيان الذي تم تداوله في وسائل الاعلام لا يعبر عن وجهة لجنة الاوقاف انما يعبر عن وجهة نظر كاتبه وهي مسالة طبيعية كعمل برلماني”.