عقوبات أمريكية على قياديين إيرانيين مسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أو الرقابة
سيل نيوز / متابعة
تدين الولايات المتحدة تمادي الحكومة الإيرانية في قمعها العنيف للاحتجاجات التي تلت الموت المأساوي للشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما في حجز ما يسمى بشرطة الآداب. منذ ذلك الحين، قامت الحكومة الإيرانية بقمع حرية التعبير والحق في التجمع السلمي، بما في ذلك حجب الإنترنت عن الإيرانيين.
ردّا على ذلك، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) بفرض عقوبات على وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، ووزير الاتصالات الإيراني عيسى زاريبور، بالإضافة إلى خمسة من كبار قادة الأجهزة الأمنية الإيرانية لدورهم في استمرار استخدام العنف ضدّ المتظاهرين السلميين وإغلاق الوصول إلى الإنترنت في إيران. وسبق إجراء اليوم إجراءان آخران، هما تصنيف شرطة الأخلاق وقيادتها العليا ومسؤولين أمنيين كبار آخرين في 22 أيلول/سبتمبر، وإصدار الرخصة العامة الإيرانية (GL) D-2 لزيادة دعم حرية الإنترنت في إيران، وكلاهما يبينان معا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب المواطنين الشجعان ونساء إيران الشجاعات اللواتي يتظاهرن الآن للحصول على حقوقهن الأساسية.
يتم اتخاذ إجراءات اليوم وفقا للأمر التنفيذي 13553، الذي يفوّض بفرض عقوبات فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، والأمر التنفيذي 13846الذي يسمح بفرض عقوبات على فرض الرقابة أو بعض الأنشطة الأخرى فيما يتعلق بإيران.