المرصدالعراقي : 11 ألف عائلة عراقية أبلغت عن مفقودين خلال السنوات الثمانية الماضية
قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن أكثر من ١١ ألف عائلة عراقية أبلغتعن مدنيين فقدوا خلال الثماني سنوات الماضية، خاصة في الفترة بين عامي(٢٠١٧ – ٢٠٢٢) وهي الفترة التي شهدت سيطرة تنظيم “داعش” على ثلثالأراضي العراقية قبل أن تحررها القوات الأمنية العراقية في تشرين الأولعام ٢٠١٧.
يصنف العراق من أكثر البلدان التي شهدت حالات اختفاء وفقدان للأشخاصخلال العقود الخمسة الماضية، فوفقاً للجنة الدولية للصليب الأحمر “يوجدفي العراق أكبر عدد من الأشخاص المفقودين في العالم، نتيجة عقود منالنزاعات والعنف”.
لعبت الحرب على العراق عام (٢٠٠٣) وغياب سلطة إنفاذ القانون وانتشارالجماعات المسلحة والإرهابية، أدواراً كبيرة في اختفاء وفقدان عشرات الآلافمن العراقيين خلال العقدين الماضيين، يُضاف إلى ذلك إهمال الحكوماتالعراقية الذي ساعد في ازدياد أعداد المفقودين والمختفين بسبب إهمالالسلطات لأي شيء يمكنه ملاحقة ومحاسبة الجناة.
لم تبذل الحكومات العراقية جهداً حقيقياً لمعرفة مصير المفقودين والمختفينقسراً، ويدل ذلك على أن ملف المفقودين والمختفين قسراً ليس من أولوياتها ولايبدو أنه سيكون من أولويات مؤسسات الدولة العراقية نظراً لمرور ثمانٍسنوات على فقدان آلاف المدنيين دون معرفة مصير أي منهم.
وفقاً لمعلومات حصل عليها المرصد العراقي لحقوق الإنسان فإن “أكثر من١١ ألف عائلة عراقية أبلغت عن أفراد فيها فقدوا واختفوا خلال السنواتالثمانية الماضية” وكانت أكثر البلاغات تتعلق بالفترة بين عامي (٢٠١٧ – ٢٠٢٢).