ماكغورك يؤكد للسوداني دعم واشنطن لحكومته وللجيش العراقي
وكالة الأناضول – متابعة سيل نيوز
أكد منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك، دعم بلاده لإنجاح الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني واستمرار تقديم المشورة للجيش.
جاء ذلك خلال لقاء السوداني، ماكغورك مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارة غير محددة المدة يجريها إلى بغداد، وفق بيان أصدره مساء الإثنين المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
وذكر البيان أن “السوداني استقبل منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك مبعوثاً من الرئيس الأمريكي جو بايدن”، دون أن يحدد موعد وصوله ومدة زيارته.
وبحث اللقاء “مجمل العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتنميتها على مختلف الصعد والمجالات، بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والأمريكي”.
ووفق البيان، أكد ماكغورك دعم بلاده لإنجاح الحكومة العراقية، و”استمرار الولايات المتحدة في تقديم المشورة للقوات العراقية في قتالها ضد داعش”.
وأوضح ماكغورك أن الإدارة الأمريكية “تجدد التزامها باتفاقية الإطار الاستراتيجي، ودعم إصلاحات الحكومة العراقية في مجال الطاقة والبنية التحتية ومواجهة التغيرات المناخية”.
وتحتكم علاقات بغداد وواشنطن إلى بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008 التي نظّمت طبيعة العلاقات بين البلدين، وسحب القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية عام 2011.
من جانبه، أكد السوداني “توجه الحكومة في فتح آفاق التعاون مع البلدان الصديقة والشقيقة، بما يؤمن مصالح الشعب العراقي”، مشيرا إلى قدرة القوات الأمنية في العراق “على مواجهة الإرهاب وتثبيت الاستقرار المتحقق بفضل التضحيات”.
وأفاد البيان بأن ماكغورك “نقل ترحيب بلاده بمخرجات مؤتمر بغداد 2، وجهود تنمية مشاريع البنى التحتية المشتركة بين العراق ومحيطه”.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، انعقد بالأردن مؤتمر بغداد 2 بمشاركة 12 دولة بهدف مساعدة العراق على توفير الأمن والاستقرار.
كما أعلن ماكغورك ترحيب الإدارة الأمريكية بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى واشنطن “لعقد اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين”.
وخلال زيارته الأخيرة إلى ألمانيا الخميس، قال السوداني لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إنه يعتزم إرسال وفد رفيع إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأمريكيين.
ووفق الصحيفة الأمريكية، فإن السوداني دافع عن وجود قوات أمريكية في بلاده ولم يحدد جدولا زمنيا لانسحابها، مؤكدا أهميتها في مكافحة تنظيم “داعش”.
وحضر لقاء السوداني وماكغورك، كل من المنسّق الرئاسي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستين والسفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2022، شكّل السوداني حكومته بتكليف من “الإطار التنسيقي” وهو تحالف يضم القوى الشيعية المقربة من إيران.