حزب الوفاق : حتى وان قاطعنا الإنتخابات فأننا في صميم وصلب العملية السياسية
اصدر حزب الوفاق الوطني بيانا حول الانتخابات جاء فيه :
في آب الماضي أعلنّا في بيان للشعب العراقي الكريم إنسحابنا من الإشتراك في إنتخابات مجالس المحافظات المُزمع إقامتها في شهر كانون الأول القادم، وكان إنسحابنا تضامناً مع مطالب ثوار تشرين البواسل الذين أسقطوا تلك المجالس بثورتهم المقدسة التي قدموا من خلالها مئات الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمُصابين.
أن إئتلاف الوطنية، وزعيمه د. أياد علاوي، وحزب الوفاق الوطني العراقي كانوا في مقدمة الركب الذي قاد العملية السياسية في العراق منذ 2003 وتغيير نظام الحكم في العراق والبدء ببناء نظام مدني ديمقراطي ، وعمل د. أياد علاوي وصحبه على السير بالبلاد، في طريق التحرر وبناء دولة المؤسسات والعبور إلى شاطئ البناء والسلامة وعلى أعلى المُستويات، فكان في رئاسة مجلس الحكم رئيساً لمجلس الحكم، وأول رئيس لمجلس الوزراء باجماع مجلس الحكم، ونائباً لرئيس الجمهورية، ونائباً عن الشعب، وقائداً لأكبر الكتل السياسية والبرلمانية، واضعاً كل خبرته، وموظفاً علاقاته العربية، والإقليمية، والدولية، في خدمة الوطن والمواطنين، ووفق أعلى معايير النزاهة والوطنية، يذكرون بموقفهم اليوم بمقاطعتهم لهذه الإنتخابات ولن يكونو جزءا من الأساليب والنتائج التي ستأتي بها، لأن التنافس الشريف على خدمة العراق تحولت إلى سباق محموم على إقتسام المغانم في جوٍ من عدم تكافؤ الفرص، والإستحواذ على مقدرات الشعب من خلال الفساد المالي وموارد البلاد وإستخدام المال العام والخضوع لارادة الاجنبي، وإستغلال مرافق الدولة للتأثير على نتائج عملية إنتخابية أُريد لها أن تكون حلقة من سلسلة يُستكمل بها بناء الدولة، فتحولت إلى حلقة زائدة وسيئة النية والقصد.
نؤكد مرة أخرى موقفنا الثابت في أننا ودوماً في صف الشعب، وخدمة الوطن، وإن قاطعنا هذه الإنتخابات فأننا في صميم وصلب العملية السياسية، ولن نتخلى عن دورنا في خدمة الشعب، ومُحاربة كل إنحراف وفساد، وذلك ما يمليه عليه ضميرنا وإنتمائنا للعراق العظيم المنتصر.