المفوضية تطور المنظومة البايومترية لضمان انتخابات شفافة وآمنة
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، استحصال موافقة رئاسة الوزراء على تطوير الأجهزة والمنظومة البايومترية، مؤكدة أنها تعمل لضمان الأمن السيبراني والوصول إلى عملية انتخابية شفافة بأعلى مستوى من النزاهة.
وقال مدير دائرة العمليات في المفوضية، وليد خالد عباس، إن “التطوير سيشمل السيرفرات وإضافة الصور البايومترية للناخبين للتحقق كمعيار إضافي، إذ كانت الصورة موجودة أصلا في بطاقة الناخب وفي جهاز التحقق، ولم تكن تستخدم للمطابقة، وكان الاعتماد فقط على البصمات، إلا أن المفوضية ارتأت أن تكون هناك صورة بايومترية للناخب عن طريق وضع كاميرات خاصة للمطابقة والتحقق في محطة الاقتراع”
وأوضح عباس، أن “هذه الإجراءات ستزيد من نسب تصويت الناخبين الذين لا تظهر بصماتهم بسبب كبر السن أو الأمراض المزمنة أو لأسباب أخرى، وستكون معياراً إضافياً للبصمات وليس إلغاءها، منوها بأن تطوير المنظومة سيكون بمستوى يتوافق مع الحداثة من خلال تحديث البرامجيات والأجهزة”.
وأضاف، أن “المفوضية تعاقدت على الأجهزة الانتخابية عام 2017 والبايومترية عام 2014 مما جعلها تعمل في الوقت الحالي على تحديثها وتطويرها”، لافتا إلى “وجود شركة فاحصة ولجان لتقييم عمل المنظومة، ولجان أمن سيبراني شكلت من مختلف الوزارات والجهات المختصة، تعد تقارير في ما يخص الأجهزة الانتخابية والبايومترية”.