وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني ابن الفنانة فيروز عن عمر يناهز 69 عاما
الموت يغيّب الفنان اللبناني المتمرد زياد الرحباني
القيامة – غيّب الموت، اليوم السبت 26 تموز، الفنان والموسيقي اللبناني زياد الرحباني، ابن الفنانة فيروز وأحد أبرز أعمدة الموسيقى والمسرح في العالم العربي، عن عمر يناهز 69 عامًا.
ونعى المخرج السوري جود سعيد الموسيقي اللبناني الراحل زياد الرحباني، معبّرًا عن حزنه العميق لغياب أحد أعمدة الموسيقى العربية الحديثة، وابن السيدة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني.
ونشر سعيد عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام” مجموعة صور للرحباني، وكتب معلقًا “ورحل أصدقُنا… لم يُهادِن لا في رأيه ولا في موسيقاه. العبقري الأصيل، ستبقى رمزاً للحرّ الحقيقي”.
وتفاعل متابعو جود مع المنشور بكلمات مؤثرة، مستحضرين محطات لافتة في مسيرة زياد الإبداعية، التي شكّلت علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي، وجعلت منه صوتًا حرًا وموقفًا نقديًا لا يُشبه سواه.
ولد زياد الرحباني في 1 يناير 1956، ليحمل إرثًا ثقافيًا هائلًا من والديه، لكنه سرعان ما شقّ طريقه الخاص بأسلوب لا يشبه إلا نفسه. خرج عن الخط الرحباني الكلاسيكي، وقدّم أعمالًا تفيض بالهمّ السياسي والاجتماعي، فكان صوته صوت جيل، ورمزًا صلبًا من رموز اليسار الثقافي في العالم العربي.

