الدخيل يستقبل القنصل الإسباني لبحث التعاون في تأهيل المواقع التراثية في نينوى
استقبل محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، القنصل الإسباني السيدة كارمن ماغرينيوس، رئيسة دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسبانية، والوفد المرافق لها الذي ضم عدداً من المهندسين المتخصصين من الجامعات الإسبانية، وذلك في زيارة رسمية تستمر لثلاثة أيام، جاءت تلبية لدعوة من دولة رئيس مجلس الوزراء، المهندس محمد شياع السوداني.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين العراق وإسبانيا، وخاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تأهيل المواقع التراثية والأثرية في محافظة نينوى. وأكد الدخيل أن هذه الزيارة تمثّل خطوة مهمة نحو تفعيل التعاون الدولي في إعادة إعمار وترميم الآثار والمواقع الحضارية في المحافظة، سواء المكتشفة منها أو غير المكتشفة.
وأشار الدخيل إلى أن نينوى تضم أكثر من 2700 موقع تراثي، من بينها منطقة النبي يونس التي تُعدّ أحد أبرز المواقع التاريخية في الشرق الأوسط، لما تمثله من صلة فريدة بين الحضارة الآشورية والتاريخ الإسلامي، مؤكداً أن المحافظة تعمل بجد مع المجتمع الدولي لإحياء تاريخ مدينة الموصل وتعزيز حضورها على خارطة التراث العالمي.
من جهتها، أعربت القنصل الإسباني عن سعادتها بزيارة الموصل وتلبية دعوة رئيس الوزراء، مشيرةً إلى أن “الروابط التاريخية والثقافية بين العراق وإسبانيا تمتد لقرون طويلة، وأن إعادة إدراج الموصل ضمن الخريطة التراثية العالمية هدف تتشارك فيه مدريد مع بغداد، مؤكدةً أن وفدها أُعجب بجمال مدينة الحضر التراثية، الذي قالت إنه يستحق أن يكون واجهة حضارية للعالم أجمع.

