استقالات قد تودي بالحزب الإسلامي الى الانهيار
استقال عشرات الأعضاء من الحزب الإسلامي، يوم الخميس.
وقدمت الاستقالات بشكل جماعي من الحزب الذي كان الممثل الوحيد للسنة في العراق عقب سقوط النظام عام 2003.
وقد تسبب تلك الاستقالات بحسب مراقبين الى انهيار الحزب الإسلامي العراقي.
ويذكر المراقبون ان الحزب الإسلامي كان يدعم عدم تصويت السنة على الدستور العراقي في 2005، طيلة اشهر كتاباته، لكنه عشية الاستفتاء عليه دعا السنة للتصويت لصالح اعتماده.
و جاءت الاستقالات بعد اعتراضهم على أحتمالية تولي رشيد العزاوي رئاسة الحزب.
وأشارت مصادر ان “أبرز المستقيلين هم مسؤول التنظيم صباح الكبيسي، ومسؤول تنظيمات جنوب بغداد محمد مبارك الجنابي”.
واضافت ان “ابرز المستقيلين من أعضاء مجلس النواب هم فيصل العيساوي وعائشة المساري ونهلة الراوي”.