حرق المباني الحكومية في ذي قار يحرف التظاهرات عن مسارها … فمن يحرق ؟
سيل نيوز / ذي قار
احرق محتجون مبنى قائممقامية سوق الشيوخ في محافظة ذي قار جنوبي العراق التي تشهد احتجاجات دامية.
يأتي هذا بالتزامن مع قطع الجسر السريع الرابط بين الناصرية وبغداد بالإطارات، قبل ان يحرق محتجون بمبنى قائممقامية قضاء الدواية شمال ذي قار، وحرق منزل النائب السابق خالد الاسدي.
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 13 متظاهرا وإصابة عشرات آخرين في واحد من “أسوأ” أيام الاشتباكات في جنوب العراق.
وفي بيان، قالت مفوضية حقوق الإنسان في العراق إنها وثقت استخدام العنف المفرط من قبل القوات الأمنية واحتجاز عدد من المسعفين والاعتداء عليهم، مطالبة الحكومة والقوات الأمنية بمنع استخدام العنف المفرط بكافة أشكاله ضد المتظاهرين السلميين.
وأضافت أنها وثقت أيضا “قيام عدد من المتظاهرين بضرب القوات الأمنية بقناني المولوتوف”.
ولقي 342 شخصا على الأقل حتفهم منذ بدء المظاهرات في الأول من أكتوبر، عندما خرج الآلاف من العراقيين معظمهم من الشباب، إلى الشوارع للتنديد بالفساد وسوء الخدمات، حيث تسعى الانتفاضة التي لا قيادة لها إلى الإطاحة بالمؤسسة السياسية.