المرأة العراقية والبروز الاجتماعي
حسن العلوي
اللهم ابعدني عنهم وابعدهم.عني ولا تجعلني.من طبقة الحكام.لكني لا افضل الخنوع والخضوع.لاحد.منهم.ولا ارى ايا منهم مهما تعالت منازلهم ان يكون فوق منزلتي اذ هناك فرق بين من تعطيه الوظيفة منصبا ويعطيه المنصب.مقام صاحب المعالي ولا معالي له وبين من يصنع لنفسه المنزلة بفكره وعزيمته.ومن هؤلاء العلماء
في مختبراتهم وجميع المبدعين من الكتاب والاعلاميون في مكاتبهم.
وبالاسماء .كالبزاز وداود الفرحان وحميد عبد الله ووجيه عباس ورحيم ابو رغيف وحسن العلوي.
اما المرأة فبروزها الاجتماعي والادبي اكثر تعقيدا واعمق جهدا واصعب منالا.
ولهذا اعتبر لميعة عباس عمارة منارا للعراق ومنارة للنساء.ومفخرة من مفاخر سرجون الاكدي وحمورابي ونبوخذ نصر.انها هي حفيدتهم تشغل.عروض الخليل كما اشغلته قبلها نازك الملائكة وعاتكة الخزرجي .وزوجة زكي الجابروساجدة الموسوي التي انقطعت اخبارها.فضلا عن.طبيبات ومحاميات ملأت اسماؤهن.صدور الصحف .
ان اشراك المرأة العراقية في العمل السياسي مشروع يعود الفضل فيه للحزب الشيوعي العراقي.وللاتحاد النسائي العراقي في العهد الملكي وأن كان يضم.نساء الذوات ولم تكن له قاعدة شعبية.
ام التنظيمات ةلقومية وابرزها حزب البعث فقد.كانوا محافظين جدا ولم يشرك.الجيل الاول زوجاتهم ونساءهم في التنظيم سوى طه الجزراوي الذي اشرك اخته..فلم تظهر زوجة او شقيقة قيادي بعثي في اي مهمة سياسية.