طاريء عزيز

عمان – د. مجيد السامرائي

سوف اتلقى منك اعتذارا مصاغا بطريقة خاصة انت تجيدها افضل مني ..

ارجو ان يكون التصوير مطلع الاسبوع القادم لظرف طاريء ..عزيز علي بحاجة للوقوف الى جانبة !

وعلي أن ارضى صاغرا واتجه لضيف بديل ؛ ربما لايكون بمثل جاهزيتك لكنه متلهف لعرض كشوفه في ذات التخصص !

دار بي غيره في شوارع عمان قبل حظر التجوال بساعة والناس تود استثمار الوقت حتى آخر دقيقة للبقاء – هروبا – خارج المنزل .. يضحك بطريقة درامية : تدري للبيوت اسرار ..لماذا لايود الرجال العودة باكرا الى البيت ؟

ربما لتفادي مواجهات فضلوا تأجيلها مع نصفهم الكامن في البيت !

دراما أخرى على كتاب السيناريو الالتفات اليها : تخرج النساء بعد الحظر بطريقة سافرة ربما للاعراب عن تحد ورغبة في التمرد … هل يصلح هذا عنوانا لحوار بيني وبينك ؟

نعم بامكاني ان اسجله الان دون تحضير ..

انا متحدث سيء في الصيف ..رجل تشريني (مناصرا للانتفاضة ) هأهاها

لو امهلتني قليلا .افضل فصل عندي حين يكون المطر وابلا هاطلا بكثافة ثم ينشد بطريقة مسرحية شيئا من قصيدة لعدنان الصائغ

حين يموتُ المطرُ

ستشيّعُ جنازتَهُ الحقولُ

وحدها شجيرةُ الصُبَّار

ستضحكُ في البراري

شامتةً من بكاءِ الأشجار

ممثل يلبس لكل حال لبوسها ؛يؤدي بذات الدرجة من التماهي ادوار الملوك والمماليك .. اللصوص والقضاء .. الاشرار والنبلاء .. لايود ان يكبر او ان يدب الهرم الى تضاريس وجهه … اقول له : انتظرك حتى لايضحك المشيب برأسك . يمكن ان يكون شعرك ليليا حالك السواد يردعلى الفور بصوت صاهل شاجح :

ما اصبغك ياشعر لو صرت مثل الكَُطن

حتى من اشوقك ثلج اكَعد اكَبالك وون

برجه الجوزاء لاافضل التعامل معه ينطبق عليه قول الشاعر : يتمنى المرء في الصيف الشتا فاذا جاء الشتا انكره

لابذا يرضى بذا قتل الانسان ما أكفره

هذا فيض من غضب يتنابني ويستبد بي والناس لاتعلم
ان علي ان اتعلم مباديء علم النفس على وجه اكمل وانا اردد : عندما تكون جاهزا على هدفك ارم !!

في معرض بغداد الدولي للكتاب اعجبني عنوان لرواية :

وطن عيار 62 و7 ملم

وهو البندقية الكلاشينكوف (روسية الصنع )التي لابد للمقاتل ان يعرف تراكيبها الداخلية بشكل يمتحن فيه في مراكز التدريب .

ماعلينا : المشاهير بعد النجومية شيء آخر

هو يؤجل وأنا اعجل ..

وفي العجلة (وهي اختراع سومري ) دورة حياة كاملة ؛ بها تدار دواليب المياه وتسير المركبات .وهذا جزء من نص تعليمي تذكرته النساء ممن اجتزن الاربعين والمذيعة ذات الشعر الغجري المسدول تسألهن في مول مكيف : هل تذكرن تلفزيون زمان …. فتنهمر دمعة من عين من تترنم على حياء تايتل سالي

سالي سالي سالي

سالي سالي سالي

يانور الأمل الطالع

بدل أحزان العمر

كي نلمح نور الفجر كي نحلم مثل الزهر

لنغني نغني نغني

سالي سالي سالي

سالي سالي سالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *