نيجيرفان بارزاني: الحوار بين العراق وأمريكا يتعين ألّا يقتصر على الجانب العسكري فقط
سيل نيوز/ اربيل
بحث رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني مع السفير الامريكي لدى العراق، اليوم الثلاثاء، الحوار الاستراتيجي بين العراق وامريكا والأوضاع الداخلية في الاقليم والعراق بشكل عام والانتخابات العراقية المقبلة ومستقبل العملية السياسية في العراق.
وجاء في بيان لرئاسة الاقليم ورد لــ”سيل نيوز”، ان بارزاني استقبل السفير الامريكي لدى العراق ماتيو تولر.
واشار البيان الى ان الاجتماع ناقش الحوار الاستراتيجي بين العراق وامريكا والاتفاق بينهما واعادة تنظيم المرحلة المقبلة لعلاقاتهما والأوضاع الداخلية في الاقليم والعراق بشكل عام والانتخابات العراقية المقبلة ومستقبل العملية السياسية في البلاد وآخر تطورات الحرب ضد الارهاب والتصدي لمخاطر داعش وتفشي وباء كوفيد 19 وحملات التلقيح ضد الفيروس.
واضاف البيان ان الاجتماع الذي حضره القنصل الامريكي العام في الاقليم روبيرت بالادينو، اكد على اهمية مشاركة اقليم كوردستان في الحوار الاستراتيجي العراقي الامريكي، واعادة تنظيم العلاقات بين العراق وامريكا في اطار ذلك الحوار وعلى اساس المصالح المشتركة.
واشار البيان الى ان رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني عد الحوار الاستراتيجي العراقي الأمريكي ليس فقط من الناحية العسكرية والدفاعية ومن الجانب الثقافي والاقتصادي والتربوي والمجالات الاخرى لمساعدة ودعم العراق امراً مهما.
وتابع البيان السفير الامريكي من جهته اعرب عن التزام بلاده باستمرار مساندة العراق واقليم كوردستان وتقديم المساعدات للجيش العراقي والبيشمركة، مؤكدا أن أمريكا تنظر الى العراق بعين الاهتمام للاستقرار في المنطقة.
وفي قسم آخر من الاجتماع أشار السفير الامريكي إلى لقائه اليوم مع عدد من الناشطات وممثلي الأديان والمذاهب المختلفة في اقليم كوردستان والمستفيدين من برنامج بلاده في العديد من المجالات لمساعدة الشباب وانها تقدم التنمية البشرية للعراق وإقليم كوردستان ، وفضلا عن اشادته بثقافة التعايش المشترك وقبول الاخر والتسامح في اقليم كوردستان، وشدد الجانبان على اهمية حماية هذه الثقافة والحقوق والحريات، حسب البيان نفسه.
ونوه البيان الى ان كيفية واهمية تنفيذ الاتفاق بين الحكومتين العراقية واقليم كوردستان لتطبيع الاوضاع في سنجار والعلاقات بين العراق واقليم كوردستان مع دول الجوار والأوضاع في سوريا وأهمية الأمان والاستقرار واخر تطورات المنطقة بصورة عامة وعدد من المسائل الاخرى ذات الاهتمام المشترك كانت محاور اخرى في اللقاء.