عملية أمنية واسعة في حزام بغداد بدعم طيران التحالف
المصدر : العربي الجديد
بدء عملية أمنية واسعة على “أسوار بغداد” بدعم طيران التحالف
العملية، التي تعدّ الأوسع من نوعها منذ إعلان تحرير الأراضي العراقية، قبل نحو عامين، تهدف إلى “تطهير” أسوار العاصمة بغداد وحدودها مع محافظات ديالى (شمال شرق العاصمة) وصلاح الدين (شمال) والأنبار (غرب).
ويدعم طيران التحالف الدولي، القوات العراقية، التي من ضمنها قوات من “الحشد الشعبي”.
وحسب بيان أصدره نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الأمير يار الله، أكد أنّ المرحلة الأولى حققت أهدافها المرسومة لها، مبينا أنّ “المرحلة الثانية شملت مناطق شمال بغداد والمناطق المحيطة بها لمحافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار، وستركز على تعزيز الأمن والاستقرار فيها”.
وأكد أنّ “قطعات من قيادة عمليات بغداد مع قطعات من عمليات ديالى وسامراء والأنبار، وقيادة الشرطة الاتحادية، وفرقة الرد السريع، وقطعات من الفرقة المدرعة التاسعة، وقطعات من الحشد الشعبي، فوج القوات الخاصة التابع لرئاسة أركان الجيش، وفوج المهمات الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية، تشارك في العملية”.
وأضاف “كما تشارك فيها مفارز من رجال المرور والجنسية والشرطة، فضلا عن الدعم الجوي لطيران التحالف، وطيران الجيش العراقي”.
وكانت المرحلة الأولى من عملية “إرادة النصر” قد أطلقت في السابع من الشهر الجاري وشملت تطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار إلى الحدود الدولية العراقية – السورية.
من جهته، قال ضابط في الشرطة الاتحادية، إنّ “العملية تهدف إلى تطهير المناطق الحدودية لبغداد، وهي مناطق مفتوحة باتجاه المحافظات الثلاث، وتضم خلايا لـ”داعش” بحسب المعلومات الاستخبارية”، مبينا لـ”العربي الجديد”، أنّ “القيادة (العمليات المشتركة) تريد تأمين العاصمة بشكل كامل، حيث ستخضع تلك المحاور بعد تطهيرها بشكل كامل إلى عمليات مراقبة دقيقة”.
وأكد أنّه “لا وقت محددا لانتهاء العملية، العملية ستنتهي حال تحقيق أهدافها، لتبدأ مرحلة أخرى لتطهير المحاور، الجنوبي والجنوبي الشرقي والجنوبي الغربي لبغداد”.
يشار إلى أنّ خلايا “داعش” كانت قد نشطت أخيرا في أغلب المحافظات المحررة، واستطاعت أن تربك أمنها، من خلال هجمات وأعمال عنف نفذتها فيها، كما شهدت العاصمة بغداد أعمال عنف وتفجيرات.