طهران تبدا خطوة جديدة لتقليص التزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي
أعلنت الحكومة الايرانية، اليوم السبت، أنها ستتخذ خطوة جديدة لتقليص التزاماتها المتعلقة بالاتفاق النووي، الذي توصلت إليها مع القوى العالمية في العام 2015، مما يشير إلى استمرارها في “الابتزاز النووي” للقوى العالمية.
جاء الإعلان على لسان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي كانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق فرض عقوبات عليه، على خلفية دوره في خدمة مشروع مرشد إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، بحسب واشنطن.
ونقلت وكالة محلية عن وزير الخارجية الإيراني قوله السبت إن بلاده ستتخذ خطوة ثالثة لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي ضمن إطار العمل المرتبط بالاتفاقية، وفقا لوكالة رويترز.
وقال ظريف إن بلاده ستبدأ بتنفيذ “الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن”، مضيفا “قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى (الاتفاق) بشكل كامل إذن فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل. وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل (الخاص بالاتفاق)”.
ويأتي هذا الإعلان أيضا ليعزز من مواصلة إيران “عملية الابتزاز النووي” للدول الغربية.
وكانت طهران أعلنت في يوليو الماضي أنها ستواصل تصعيد إجراءاتها التي تنتهك الاتفاق النووي بزيادة تخصيب اليورانيوم، في تحد جديد للجهود الأميركية للضغط عليها من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد.
وقالت إيران حينها إنها على استعداد تام لتخصيب اليورانيوم بأي مستوى وأي كمية، وذلك بعد وقت قصير على إعلانها أن مخزونها من اليورانيوم المخصب سيتجاوز، خلال ساعات، نسبة 3.6 بالمئة التي يسمح بها الاتفاق النووي.
وتكريسا لمبدأ الابتزاز النووي، هددت إيران بالتخلي عن التزامات أخرى في المجال النووي خلال يوما60.