تعال سوي مساج
د.مجيد السامرائي
عمان
كنت مصرا على إن (عشق آباد )هي عاصمة أذربيجان .. قال لي عبد الحليم : لالالا وتبعه فريد الاطرش : لالالالا
وقلت كما قالت تلك المعيديه : ولكم شنهي ولية غمان ؟!!
كان هذا في برنامج سل نفسك …
فيما بعد عرفت إنها باكو ..
وعنها يمكن لغوغل ان يجب دون ان ينفجر شكو ماكو ؟
لو أعدت مجددا نشر زاويتي في مملكتي الجمهورية (مقعد أمام الشاشة الصغيرة ) لوضعت عنوانا عن دراما الفنادق ..
والتي فيها يكشف الواهمون بان علاج الدمار الشامل في الظهر هو أنامل او كرانية بيضاء كالحليب !
لم لايضع كتاب الدراما نصا على لسان بطل يقول لزوجته : يولي تعالي افركي لي ظهري (يولي ) لازمني دمار !!
إنه مساج حلال لا مثلبة عليه .. فإن حصلت وقائع مابعد الملامسة ؛ فلا تثريب عليهما .فهن لباس لكم وانت لباس لهن .
ولماذا لايكتب أي سيناريست مشهدا عن ردة فعل زوجة تكتشف ان زوجها يزور خلسة مراكز المساج .. ثم تلملم هدومها وتصفق الباب ؛ وتقول صارخة : آني رايحة الى بيت أهلي !
نجوم الظهر ممن يكشفون عن ظهورهم فاذا هي ملط دون شعور!
ثم يردد علي واحد برسالة على الخاص : نص الحديث المكــــــــــــــــــــذوب
( بارك الله في الرجل المشعر ، وبارك الله في المرأة الحلساء الملساء )….
انها دراما المساج .. ذلك ان الرجال مخابر لامناظر ..
دائما تندلع الاحداث العظمى بلمسة .. مثلما تنطلق الصواريخ العابرة للقارات بلمسة . ترتفع ثم تطير لتدك الهدف ..
ما الاهداف غير المعلنه من فتح مراكز مأذونة للمساج على نظاق واسع في عواصم اسلامية لاتصرح بخلوة الجنسين ؛ حتى لو كنت جلسة المساج للعلاج ..