محافظ اربيل .. الكويت اكبر داعم لنا

سيل نيوز/ بغداد

أكد محافظ اربيل اوميد خوشناو أمس الاربعاء أن دولة الكويت تعد من أول وأكبر الداعمين لجهود إقليم كردستان العراق من خلال تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين الموجودين في الاقليم.
جاء ذلك اثناء زيارة خوشناو لمبنى البعثة الدبلوماسية الكويتية في محافظة اربيل بإقليم كردستان العراق ولقاء القنصل العام لدولة الكويت في اربيل الدكتور عمر الكندري وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي.
واشاد خوشناو في تصريح صحفي  بالمواقف الإنسانية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح من خلال الدعم المتواصل الذي توليه دولة الكويت لاقليم كردستان العراق على مدى السنوات الماضية ومساندتها للاقليم في تخطي العديد من الازمات خاصة فيما يتعلق بالدعم الاغاثي والصحي والتعليمي لملف النازحين واللاجئين.
واكد في هذا ان توجيهات رئاسة وحكومة الاقليم تشدد على التعامل الخاص مع بعثة دولة الكويت في الاقليم والتي تنطلق من العلاقة المتينة التي تربط الجانبين منذ عدة عقود.
وفيما يتعلق بالدعم المتواصل الذي تقوم به المؤسسات والهيئات الخيرية الكويتية أوضح خوشناو ان المرحلة الأخيرة شهدت تدني مستوى الدعم المقدم من المنظمات التابعة للأمم المتحدة غير ان ما تقوم به دولة الكويت من جهود بهذا الشأن جعلها من اول واكبر الداعمين لجهود الاقليم بتقديم المساعدات للنازحين واللاجئين والذين يتجاوز عددهم حاليا اكثر من مليون شخص.
وأعرب عن تطلع حكومة الاقليم للمزيد من الدعم من دولة الكويت بما يؤمن حاجة المخيمات من مواد وسبل التدفئة خاصة في ظل توقعات بشتاء شديد البرودة.
بدوره أكد القنصل العام لدولة الكويت في اربيل عمر الكندري في تصريح اخر  ان الجهود التي تبذلها دولة الكويت في عموم العراق وفي الاقليم بشكل خاص هي بمثابة ترجمة عملية لتوجيهات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وولي عهده سمو الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح.
وقال إن هذا العطاء يمثل موقفا انسانيا واخويا من دولة الكويت تجاه اشقائها العراقيين مشيرا إلى أن المساعدات المقدمة للشعب العراقي ستتواصل وتتنوع لتشمل جميع الشرائح وعلى العديد من الاصعدة.
ووضعت دولة الكويت على مدى الاعوام الماضية بصمتها الانسانية للوقوف مع الشعب العراقي من خلال فعاليات (حملة الكويت) بجانبكم منذ انطلاقها في عام 2015 وقد تنوعت فعالياتها بين الدعم للقطاع الاغاثي والقطاع الصحي اضافة الى دعم القطاع التربوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *