اتركوا التأريخ للتأريخ
حسن العلوي
يختلف العراقيون على الحاضر والماضي.بل يعيش الماضي عندهم في جسد الحاضر.وتقسم اسماء الشوارع الرئيسية على رموز ماضينا.
فهل نغلق بوابات بغداد المفتوحة على التراث.
هل نلغي شارع الرشيد هل نهدم مقام الشيخ عبد القادر الكيلاني والشيخ عمر.والشيخ معروف
ان هذه المقامات اصبحت واجهات سياحية فضلا عن كونها اماكن عبادة يصلى فيها ..اي انها مساجد..
وما يعود للتاريخ سيكون صعبا على اهل الحاضر الغاءه مع التركيز على اهميتها الدينية.وشى رائع ان يجد المسلمون الزائرون. للعراق اضرحة فقهاءهم. الى جانب اضرحة ائمتهم.
ان العرب يستغربون حينما يجدون العائلة العراقية وفيها الاب والام من مذاهب مختلفة فان زوجتي الثانية سنية وزوجة عمر ابني سنية وزوج ابنتي هند سنيا.
هذا شأن عراقي لا يعرفه العرب في ديارهم.
اما قصة تهديم التماثيل ، ففيها ايقاظ لفتنة نائمة.. وستنسحب على تماثيل العراق القديم لانها تعود لشخصيات وثنية.
اتركوا التاريخ للتاريخ واعملوا على اصلاح حاضر متهدم الاسوار وقلق .