السنيد : قوة عسكرية تحمل تفرض طوقا على منزل الدكتور العبادي
صدر عضو ائتلاف النصر علي السنيد بيانا اكد فيه محاصرة قوة امنية لمنزل رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في المنطقة الخضراء جاء فيه :
تصريح هام بخصوص محاصرة
منزل الدكتور العبادي
رئيس ائتلاف النصر / رئيس الوزراء السابق .
السلام عليكم اخوتي الأحبه
مابين تأكيد ونفي وموقف شجاع وطني وموقف باطل تسقيطي اخذ البعض يتكلم بحرص وروح عراقيه اصيله نابعة من اخلاق ابناء البلد الغيارى،
والبعض استهزأ وتكلم وبين عن ما في داخله من بغض وحقد وانكشف امام الله وامام شعبه وصار في منزلة الضعفاء الذين ليس لديهم موقف مع ذاتهم قبل ان يكون لهم موقف مع بلدهم ،
اخوتي ان ابن بلدكم الدكتور العبادي الذي لم يكن يوماً الا مع العراق وخدمة اهل العراق وكان همه وشغله وشاغله ان يكون العراق في مأمن وسلام وهو الذي ضرب اروع الصور من الأعتدال والمنهج البناء الصحيح حيث لم يكن لديه مشكله مع الشخوص لكن كانت ولازالت وستبقى قضيته مع الطريقه التي تدار فيها الدوله بكافة مؤسساتها وتأكيده على المواطن في الجنوب والوسط والشمال واهلنا في المناطق المحرر والنازحين الذي يبحث عن كرامتهم ،
وكذلك الدوله وهيبتها وقواتنا
الأمنيه البطله بكافة صنوفهااكد على ضرورة ان تبقى رمزاً شامخاً يتباهي به كل العراقيين واكد ايضاً على السياده للبلد والحفاظ على الثروه وتكون لكل العراقيين ودعم المتظاهرين السلميين واجب وطني على الجميع احترامه وهو حق دستوري ومحاسبة من ازهق ارواح شبابنا العفويين الذين كانت احلامهم وأمالهم بسيطه وكذلك حماية الصحفيين وعدم تكميم الأفواه ووجوب ايقاف المطارده والتخوين لهم وعدم الأعتداء على المؤسسات الأعلاميه،
حيث كان ولا زال وسيبقى مع العسكري المهني الشريف والشاب المتحمس العفوي البريء والأعلام الحر الصادق الشجاع.. الكلام فيه تفصيل طويل
للتوضيح…
(((ان قوه عسكريه تحمل اسلحه وبزي عسكري وبداخل المنطقه الخضراء
تقوم بفرض طوق تام على منزل الدكتور العبادي وتحاصره)))))
، لذا ننوه لبعض الأخوه بعدم النفي او التأكيد حتى يتبين البرهان ولاتكونوا اداةً بيد من ارتضيتم ان تكونوا ادوات بيدهم من حيث تشعرون او لا تشعرون
والأن اني علي السنيد/ عضو إئتلاف النصر الذي اتكلم معكم بالمباشر عن الحادثه التي وقعت مؤكداً الخبر اعلاه
سؤالي كيف تدخل قوه عسكريه بسلاح وزي عسكري الى المنطقه الخضراء التي من المفروض تكون اكثر اجراءً امنياً ومع ذلك يخرج ويصرح احدهم وينفي وهو يمثل قوه امنيه تحافظ على امن المواطن لا المسؤول وبعدها يتكلم اعلامي ومقدم برامج في قناة معروفه وله تاريخ اعلامي مشرف ويقول الخبر تم نفيه ، هل هكذا تورد الأبلُ ، ماهكذا تورد الأبل..
لكن سيبقى العراق وسنبقى مع المتظاهرين وسنبقى مع قواتنا الأمنيه البطله وقادتها الشرفاء
وتباً لمن ارتضى لنفسه ان يكون عبداً ذليلاً ، لن نغير موقفنا ونحن مع اهلنا ومطالبهم وسيتساقط الذي يجامل او يساوم على حساب دماء الشهداء ومطالب الواس المشروعه
نريد وطن امن ، عيش كريم، تكون فيه الكلمه للشعب لا للطغاة
اقول قولي هذا
والحمد لله رب العالمين
اخوكم
علي السنيد
إئتلاف النصر