الجروان خلال ملتقى البحرين للحوار : للمرجعيات الدينية دور مهم في نشر لغة الحوار والتسامح
المنامة – خاص
اكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان على أهمية دور المرجعيات الدينية في نشر وترسيخ لغة الحوار والتسامح ، داعيا الى ضرورة العمل على وثيقة الاخوة الانسانبة كمرجع للعلاقة والسلام في العالم.
جاء ذلك خلال حضور رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام لملتقى البحرين للحوار والذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة تحت رعاية وحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ومشاركة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بالبحرين، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح بدولة الإمارات، وﻓﻀﻴﻠﺔ اﻟـــﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤـــﺪ اﻟﻄﻴـــﺐ ﺷـــﻴﺦ اﻷزهـــﺮ الشريف رئيس ﻣﺠﻠـــﺲ ﺣﻜﻤـــﺎء المسلمين وﻗﺪاﺳـﺔ اﻟﺒﺎﺑـــﺎ فرانسيس ﺑﺎﺑﺎ الكنيسة الكاثولوكية والدكتور الشيخ خالد بن خليفة ال خليفة رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وعدد من أبرز الشخصيات الفكرية البارزة وممثلي الأديان من مختلف دول العالم.
وأشاد الجروان في بيان له باستضافة ورعاية وحضور الملك حمد بن عيسى آل خليفة للمنتدى، كما توجه بالشكر لحكومة وشعب مملكة البحرين،والمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بالبحرين ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على حسن التنظيم وكرم الضيافة.
وأكد الجروان على أهمية الملتقى الذي يسعى لتقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب، مشددا على أهمية دور المرجعيات الدينية في نشر وترسيخ لغة الحوار والتسامح والسلام.
واشار الجروان الى وثيقة الاخوة الانسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية سنة 2019، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وضرورة العمل عليها كمرجع للعلاقة والحوار والتسامح والسلام في العالم.
ودعا رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام مختلف الجهات ذات الصلة للتعاون والعمل المشترك مع المجلس العالمي للتسامح والسلام من أجل توحيد الجهود لنشر ثقافة التسامح والسلام في كافة المجالات الدبلوماسية والبرلمانية والاجتماعية والتربوية والتعليمية وفي الإعلام، مشيراً ان ذلك أحد أهم أهداف المجلس العالمي للتسامح والسلام.