بقلم:حبيب العربنجي
عمي حمدوا ربكم أن السواد فقط ببختكم، ترى غيركم السواد وصل حتى لـ (…..س) مرته، وإللي يسمع ويعرف مصيبة غيره تهون عنده مصايب الديمقراطية، وهمين حمدوا ربكم لأن عايشين بضيق، لأن غيركم راح دگ أبواب المستشفيات حتى يتمتع بأشوية ضيق، الضيقة مريودة، وأسألوا المناضل سيمو شلون الضيقة مريودة، وشلون تصير الحالة ما تنراد من واحد عبالك د يدخل الشسمه مالته بخاولي عتيگ مشگگ و مبلل مصفوط طبقة فوگ طبقة، والنوب خاولي وصخ مسود عبالك ماسحين بيه بساطيل فوج مشاة.
والمناضل سيمو ثقافته غربية، صح هو رفيق من حزب ديني، بس هو كلش سپورت وما عنده مستحى، من هاي من طگت روحه من الخاولي، ما تردد وأعلن بالپرلمان وبصوت عالي يمعودين ترى أني حالتي صعبة، الخاولي يوم ورا يوم د يتهطل أكثر ويسود، وإذا الوضع إستمر هيچ ترى راح أزرف قبة الپرلمان. ورغم أن مثل هذا الإقرار يعتبر إبتزاز للعلمية الديمقراطية والنواب ويعتبر تهديد للعملية السياسية ، بس النواب مشوه لتفهمهم العالي لفلتان أعصاب المناضل سيمو، فعقدوا جلسة تشاور على مقدار تهطل الخاولي بغرفة نوم المناضل سيمو، وأرسلوا مسّاحين لقياس المسافة والوقوف على الوضع الميداني للمشكلة، لأن النواب يريدون القيام بمهامهم بمهنية والإبتعاد عن أي شبهة فساد، خاصة بعد عملية بواسير الرفيق المناضل الحاج العطوة، لأن الكشف الموقعي للبواسير قام بيه فريق غير مهني ما كان متدرب على أصول البعصة المضبوطة لكتابة التقرير الطبي، من هاي المسكين الحاج العطوة ما أخذ غير خمسين ألف دولار، وتلافياً (إي لك داد ) لمثل هذا الظلم الشنيع، قام رجال من ذوي الخبرة والإختصاص بقياس نسبة التهطل ودرجة سواد الخاولي الموجود ببيت المناضل سيمو وتحديداً بغرفة النوم… لأن خاولي عزيز وبيه الروح والرية.
وبعد الإطلاع على الوضع الميداني، وإستخدام الخاولي مرات ومرات للتأكد من إدعاءات المناضل سيمو، و إجراء أشد عمليات الحك بالخاولي، تأكد للفريق المهني أن المناضل سيمو بحاجة إلى دعم جهود الدولة والپرلمان لترميم الخاولي وتضييقه وتجفيفه وغسله بالقاصر حتى يرجع لحالته الأصلية.. يعني حالة ضبط المصنع. وهكذا تم إرسال الخاولي بطيارة خاصة لأكبر مصنع ترميم الخاوليات المشگوگة وغسله ثم تبييضه. ورجع الخاولي يبرج ورجع الدم بوجه المناضل سيمو، لأن بصراحة قبل القيام بعملية ترميم الخاولي كان لون وجه المناضل سيمو مبين عليه تراكم سم الرجال، بس بعد العملية ذاك هو، عرّيس بأول يوم من ليلة عرسه.
بس الفرحة ما تدوم، هناك وچان المناضل سيمو يلح حيل عالخاولي، عباله بعده نفس ذاك الخاولي هيفي ديوتي مال أيام گبل، وإنشگ الخاولي وصار وصل وبعد ما بيه چارة حتى لو بملايين الدولارات. هنا طگت وايرات المناضل سيمو، وگام يتهم دول أقليمية ومخابرات معادية بالتسبب في تمزق الخاولي، والنوب الحالة صعدت عنده، صار يگول أن هارون الرشيد هو السبب في تمزق الخاولي ! ها يابه ولك شدا تگول؟ گال سمعت المرة تتحرك وهي نايمة وإيدها عالخاولي، وتصيح هارون يمعود هارون ترى توني مخيطة الخاولي وغاسلته، عيوني هارون إنطي سيمو فرصة ترى خطية ما مسح وجهه بالخاولي. وبصيحة قوية فزت المرة من النوم والخاولي صاير وصل.
لهذا أيها الشعب العراقي الباسل
يا جماهير أمتنا المجيدة
البخت الأسود مقدور عليه، وضيق الجيب همين نستحمله، بس الله يبعدنا عن تهطل الخاولي وإسوداده، خاصة إحنا لا عدنا تخصيصات پرلمانية ولا واحد يحن علينا حتى لو خاولياتنا صارت وصل مسح الكاشي، وذاك الوكت ترى ما يظل بالبلد ولا حايط ما مزروف…. وإذا ما تصدگون سألوا المناضل سيمو هو الخبير بزرف الحايط والتاريخ..وبمشاكل شارع خامنئي… الرشيد سابقاً.